lundi 23 septembre 2013

علاج الغيرة بين الأبناء




- علاج الغيرة:

كيف نعالج الغيرة لدى أطفالنا؟
1- سدّ حاجات الطفل التي يشعر بأنّها تنقصه، فإن كان به عيب شكلي أكدنا له أنّه ليس الوحيد، وأن ذلك يمكن أن يدفعه للنجاح في الحياة، بل ربما يصل إلى النبوغ والشهرة، ومن المفيد هنا أن نحدثه عن نجاحات الكثيرين من البشر الذين يعانون الإعاقات الجسمية والعيوب الشكلية ونجحوا في حياتهم، وكانوا من النابغين الموهوبين المشهورين.
2- أن نغرس في الطفل الثقة بنفسه، وأن نعرفه بنجاحه، ونفهمه أنّ الفشل لا يعني توقف الحياة، وإنما يعني إعادة المحاولة حتى النجاح، وأنّه إن كان قد فشل في تحقيق هدف ما، فإنّه سينجح – إن شاء الله تعالى – في تحقيق أهداف أخرى، فعليه أن يحاول مرات أخرى.
3- إشعار الطفل بأنّه مقبول في الأسرة، وأن تفوق أخيه لن يؤدي أبداً إلى ضعف حبنا له.
4- تجنب مقارنته بإخوته، والحذر من إظهار ضعفه وعجزه وإبراز قوتهم وتميزهم، وإبعاده عن مواقف المنافسة غير المتكافئة، لأن ذلك يولد الغيرة ويضخمها.
5- أن نغرس فيه حب الآخرين، وخاصة إخوته، وأخواته، ووالديه، ونوضح له السلوك الصحيح، ونعوده أن له حقوقاً وعليه واجبات، وذلك بتعليمه دستور الأسرة، وأن ينشأ من الصغر على تجنب الأنانية وحب الذات والفردية.
6- دفع الطفل لممارسة الأنشطة التي يحبها مع إخوته، ورفاقه، وخاصة الأنشطة الجماعية.
7- عند قدوم طفل جديد لا تُظهر اهتمامك به أمام أخيه؛ لأنّه حينذاك سيشعر بأن حبك له سينتقل إلى أخيه المولود الصغير، فإن شعرت بغيرة طفلك من أخيه المولود الجديد فلا تزجره ولا تعنفه، لأن ذلك يزيد من غيرته، بل حدد له أدواراً يساعد بها المولود الجديد – وذلك في حدود قدراته – وأثْنِ عليه ثناء معتدلاً، واشكره على ما يقوم به، وأشعره بالمسؤولية، فإن ذلك يحقق له الشعور بذاته وبقيمته، داخل الأسرة وشجعه دائماً.
ومن المهام التي يمكن أن يؤديها الطفل الغيور مع أخيه أو ينشد لأخيه الصغير النشيد الذي سمعه وهو صغير حتى ينام، فمثل هذا الأمر يولد حباً وحناناً لدى الأخ الغيور نحو أخيه.
8- تركيز الوالدين على مفاهيم الحب والطاعة والرفق بحسب مستواه، فذلك يساعده على فهم ذاته والآخرين، ويغرس في قلبه الحب والحنان تجاه أخيه بشكل طبيعي دون إجبار.
9- استثمار الوقت الذي يكون فيه الطفل الغيور حزيناً، أو غضبان، وذلك في إشعاره بسوء الحزن والغضب ومضار هذا الشعور، وأن هذا الأمر يشعر به أخوه أحياناً كما هو الشعور، وأن هذا الأمر يشعر به أخوه أحياناً، كما هو يشعر به، فإن ذلك يرقق قلبه تجاه أخيه.
10- لدى كل طفل طاقة إن استثمرها الوالدان أمكنهما علاج مشكلة الغيرة، ومن ذلك أن يحضر ملابس أخيه، وأن يرتب لعبه، وأن يدخل عليه السرور، على أن نشجعه فور إنجازه لأي مهمة من هذه المهام.
11- يستحسن أن نساعد أخاه الأصغر على تقديم هدية له، فمن هدي رسولنا الكريم (ص): "تهادوا تحابوا".
12- تخصيص الوالدين وقتاً للعب مع الطفل الغيور.
13- حذر الوالدين من إبعاد الطفل حالة التواجد مع أخيه، فمثلاً من الأمور المسببة للغيرة، والمؤججة لها، أن يقول الأب لابنه في أثناء تواجده بغرفة معه، ومعهما أخوه: اذهب والعب في الغرفة الأخرى ودعني أجلس مع أخيك.

اقرأي أيضا :
علاج الغيرة من المولود الجديد


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire