ماذا تفعل لو دخلت على ابنك المراهق ووجدته يشاهد فلم إباحي على جهاز الكمبيوتر الخاص به ؟؟؟
ماذا تفعل
اليك بعض النصائح التربوية
1- لابد من وجود لغة الحوار مع ابنائنا
الحوار المفقود بين الأباء والأبناء لابد ان يكون بيننا صداقة متينه ونقاش ولا نكتفي فقط بتعلق وتوجيه بل نصادقهم ونتقرب منهم أفضل من أن يجدوا ضالتهم في الماسنجر مع محترفين في الإيقاع بهم في الشغف بالمحرمات
2-التحدث مع المراهق عن خطورة الإدمان
من الممكن أن يدمن على الأفلام وبالتالي تجره الى إدمان الشذوذ والجنس المحرم والكحول والمخدرات والتدخين والمعاكسات .....نبين بطريقة سلسه بسيطه كيف تحدث هذه الخطورة والمضار من إدمان الأنترنت (الأفلام الإباحيه)
2- لابد من المواجهه لا نهرب ولا نتهرب لابد ان نواجهه أبنائنا بان نحن على علم بما يشاهدونه ويقتنونه من صور وأفلام ومجلات !!
تفادي الإصطدام لا يأتي إلا بنتيجه عكسية لابد ان نواجههم ونضع حد الاكل ما يشكل خطورة عليهم دينية وصحيه ولكن المواجهه العقلانيه وليست المواجهه بالعصى (والعقال )
3- لابد من نقل الجهاز الكمبيوتر إلى غرفة المعيشة لا نتركه في غرفهم الخاصة مغلقة الأبواب
أنت بذلك تؤهل له المكان والبيئه الفاسده التي لا يوجد عليه رقيب ولكن عندما يكون هو والجهاز أمام عينك هذا أفضل وأأمن لهم من مخاطر الخلوه
4-عند الكلام مع المراهق لابد ان يكون على أساس علمي وعلى حسب ثقافة المراهق !!! نبتعد عن كلمه حرام وعيب ونركز على المخاطر والأمراض التي ستهاجم جسدك في السنوات القادمه ونكون معهم واضحين ان العاده السريه ستجعل منك أنسان عاجز وفاقد الرجوله اذا اراد الله وتزوجت !!وستسبب لك ضمور في العضو الذكري !!والأخصاب سيضعف لديك وستصاب بسرعة القذف (وهذا جميعه يعود الى رؤية الأفلام واستعمال العاده السريه)
كما علينا إفهامه أن هذه الأفلام من صنع الغرب بهدف تدميــــر شباب أمتنا و كلها في عالم افتراضي غير حقيقي و من يعتاد عليها لن يجد متعة في الزواج و المعاشرة على أرض الواقع
بشكل جميل وقريب نصل الى المطلوب من إيصال المعلومه ولا نستخدم الكلمات البذيئه والغبية لأننا كلما نفرناهم ونهيناهم وشددنا عليهم بالحرمه ستكون النتيجه عكسية وسيتمسكون بما هم عليه من أخطاء ومعاصي !!!ولكن كلما كان الأسلوب طيب ومحبب ومبطن بالحب والخوف كان هناك ردة فعل إيجابية أنشاء الله
5- توضيح خطورة الشات والماسنجر في الإستدراج ودعم التوضيح بقصص حقيقة كما من مراهق تعرض للإغتصاب بسبب التحدث مع من لا يعرفهم ويقوم بوصف بيته لهم وأعطائهم هاتفه !!لا نبخل على أبنائنا بالنصح والتحذير وحرمة شرفه وعرضة من هؤلاء الشواذ !!!
6-لابد من أن تكون هناك علاقة قويه بين الوالدين والمراهق واطفالهم بصورة عامة
حتى نتفادى التكتم من قبل المراهقين على أمثال هؤلاء المجرمين
7-الإعداد الصحي الجيد للطفل
8- التخلص من أي مشاعر الخوف والرهبة بين الطفل وذويه
9- تذكير الأطفال دائما بأسباب الفشل وهي (التدخين ..المخدرات ..الشذوذ) حتى يبتعدوا عن أسباب أي منها لأنها في عقولهم تؤدي إلى الفشل
10- تذكيرهم دائما بأسباب الفشل الجنسي( مشاهدة الأفلام و الصورالأباحيه ,,المجلات الخلاعيه)
11- التقرب منهم والجلوس معهم ومتابعة الأفلام المفيده والمسلية والحديث في حوارات نافعه تفيدهم
وتذكروا دائما أنهم أمانه لديكم سألكم عنهم ربنا غداً
12 اشغل وقت ابنك بالرياضة و لا تدع لديه وقت فراغ إلا شغلته
وتذكر عزيزي الوالد أن الوقت الذي تضيعه في الكوفي شوب والشركات والأسهم وأمام الشات والماسنجر أبنائك بحاجه إليه وحاجه شديدة فلا تتركهم بيد من لا يرحمهم ويتربص بهم
_قصة حقيقية :__
___دخلت أم على ابنها وهو يشاهد افلاما جنسيه
برايكم ماذا فعلت ؟؟؟؟؟؟؟؟
اقراوا القصه وشوفوا التصرف ,,,
--------------------------------------------------
رأت امرأة في المنام .. إبنها يشعل أعواد الكبريت .. ويقربها من عينيه ..
حتى اصبحتا حمراوين ...
إستيقظت من نومها .. وهي تتعوذ من الشيطان الرجيم .. لكن لم يهدأ بالها وذهبت لغرفه إبنها ..
الذي يبلغ السابعه عشر من عمره .. لتجده على شاشه الكومبيوتر ...
وكان ضوء الشاشه ينعكس على النافذه .. ورأته يرى ما أفزعها حقا .. وأثار كل مخاوفها ...
رأته وهو يشاهد فلم إباحي .. على شاشه الكومبيوتر ...
أرادت أن تصرخ في وجهه .. لكنها آثرت الإنسحاب ..
خاصه أنها دخلت بشكل خافت .. لم يلاحظه هو ...
رجعت إلى فراشها .. فكرت أن تخبر أباه .. ليتسلم مسوؤليه تأديب إبنه ..
فكرت أن تقوم من فراشها وتقفل شاشه الكومبيوتر وتوبخه على فعلته وتعاقبه ..
لكنها دعت الله أن يلهمها الصواب في الغد .. ونامت وهي تستعيذ بالله ...
وفي الصباح الباكر .. رأت إبنها يستعد للذهاب إلى المدرسة .. وكانا لوحدهما ..
فوجدتها فرصه للحديث وسألته ...
عماد .. مارأيك في شخص جائع .. ماذا تراه يفعل حتى يشبع ؟؟؟
فأجابها بشكل بديهي .. يذهب إلى مطعم و يشتري شيئا ليأكله ...
فقالت له .. وإذا لم يكن معه مال لذلك ...
عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما ...
فقالت له .. وإذا تناول فاتحا للشهيه .. ماذا تقول عنه ؟؟؟
فأجابها بسرعه .. أكيد إنه مجنون .. فكيف يفتح شهيته لطعام .. هو ليس بحوزته مال ...
فقالت له .. أتراه مجنون يا بني ؟؟؟
أجابها .. بالتأكيد يا أمي .. فهو كالمجروح .. الذي يرش على جرحه ملحا ...
فابتسمت وأجابته .. أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي ...
فقال لها متعجبا .. أنا يا امي !!!
فقالت له .. نعم .. برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء ...
عندها صمت وأطرق برأسه خجلا ...
فقالت له .. بني بل أنت مجنونا أكثر منه .. فهو فتح شهيته لشئ ليس معه
.. وإن كان تصرفه غير حكيم .. ولكنه ليس محرم ...
أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم .. ونسيت قوله تعالى :
(قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم .. ويحفظوا فروجهم .. ذلك ازكى لهم) ...
عندها لمعت عينا إبنها بحزن .. وقال لها حقا يا أمي .. أنا اخطأت .. وإن عاودت لمثل ذلك ..
فأنا مجنون أكثر منه .. بل وآثم أيضا .. أعدك بأني لن أكررها